Tuesday, December 31, 2013

Happy new year

New year 
Another year to survive 
Fight the battle 
Its like a game 
But never surrender 
Always move on 
No fear from the coming unknowns 
Relax untill it blows 
This year will be a special year 
I feel afraid from unknow feeling 

Thursday, December 12, 2013

مبحش العناوين

بدون عنوان .. يعني من غير ما تقرا تعرف انه اكيد هيكون اي كلام . 
ماذا اكتب و ماذا اقول بعد كل ما قيل سيدي القارئ ، فكما قال الفنان الروش محمد حماقي " خلص الكلام كله .. قلبي انا مله ".
ليس هناك ما اود قوله ، فانا اكتب لمجرد الكتابة ، لا داعي لان يعجبك كلامي لانه بدون شك لن يضيف لك شيئا ولن تخرج منه باي فكرة مفيدة . 
لكني افتقدها .. لذلك اكتب ، لعل الكتابة تنسيني اياها . 
كيف انساها و انا اكتب عنها الآن اصلا ! 
لعلك تتسائل الان ماذا افتقد ، فاذا اعدت قراءة الفقرة السابقة لابد و انك سألت نفسك هذا الكلام ، و جاء في ذهنك انني اتحدث بالطبع عن فتاة احبها و كما الحال في قصص الحب فانني اعيش علي ذكراها .. لا تنكر هذا بالتأكيد ما جاب بذهنك . 
بالفعل افتقدها ، افتقد ياسمين . 
لم تكن حبيبتي و لم تكن عشيقتي و لم تكن تربطني بها اي علاقة عاطفية ... لكنها كانت علاقة روحية . 
كانت اجمل بكثير من ان تكون حقيقية في هذا الزمن .. كان ملاكا خلقه الله و ارسلها للارض لتنشر الامل من جديد . 
تتصور ان في كلامي مبالغة ، لا ابالغ لان حقيقتها ابلغ من اي كلام . 
و الله العظيم ما في بيني و بينها حاجة يا سيادة القارئ ، فهي اطهر و انظف بكثير من ان تحب شخصا مثلي ، و انا لست وضيعا للدرجة التي تجعلني اشوه هذا الملاك و اؤذيه بعلاقة معي ، فهي لا تستحق ان تكون مع بشر ، انها تستحق ان تتشرف فوق كل البشر و تجلس ملكة علي عروش النساء و يأتيها من اختاره الله ليكون اسعد من علي الارض . اسعد من علي الارض لان الله عندما خلقها خلق السعادة في ملامحها ، خلق الجمال في عيونها ، و خلق ياسمين ليعاقب الرجال الآثمين . 
كنت احبها اكثر من اختي .. كنت اعتبرها بالفعل كاختي . 
هل من العيب ان تحب اختك . 
طبعا ان بتلعن اليوم اللي قررت فيه تقرا الكلام ده و تضيع وقتك معايا في المدونة اللي ملهاش اي لازمة دي ... انت صح . 
ياسمين دي كانت نظيفة لدرجة انه ظلم ليها اكتب عنها او اقول اسمها اصلا ! 

Monday, December 9, 2013

مات بيده

الساعة ٢ صباحا 
يجلس الفريق اول عبد الفتاح السيسي .. الحاكم بامر دماغه في مصر علي مكتبه الفخم داخل مقر قيادة القوات المسلحة . 
الاضواء خافتة . 
يتابع مجموعة من الاوراق امامه و يستمر في توقيعها دون حتي قرائتها ، و لا يعير اي انتباه للواء الجالس امامه منذ نصف ساعة . 
يتناول السيسي رشفة من كأس الويسكي الشيفاز الذي نساه من كثرة انهماكه في توقيع الاوراق و التقارير التي لا يعرف ما فيها اصلا ، لكنه يوقع بقلم يحمل في حبره ثقة في معاونيه الذين لا بد و انهم قرأوا كل هذه الوراق قبل ان تصل اليه . 
مستحيل ان يتجرأ احدهم و يظن نفسه ذكي و يجعلني اوقع علي ورقة تحمل في طياتها اي خطأ. ( هكذا قال لنفسه ) . 
كان يثق في من حوله ثقة شديدة .. الجميع يحبونه . 

انهي توقيع الاوراق ثم خلع نظارته و اخذ نفسا عميقا من سيجارته و اخرجه بعنف ثم نظر للجالس امامه منذ فترة 
 نسي كم مضي علي جلوسه هنا . 
خير يا تهامي ، قالولي انك عاوز تقابلني ضروري جدا . 
تنفس الرجل الصعداء بعد انتهت فترة انتظاره التي ظن ان لا نهاية لها و اجاب في نظرة تحمل في طياتها قدر كبير للاحترام لمعلمه و قائده . 
فعلا يا فندم انا بقالي فترة متردد ابلغ حضرتك بس لقيت ان الامر لم يعد يحتمل الانتظار . 
ارجع السيسي كرسيه الهزار الفاخر الي الوراء و اشار له بيده ليكمل ما كان يقوله . 
يا افندم سيادتك هتتعدم قريب . 
ايه ؟ .. انت اتجنتت يا تهامي ! انت شكلك نسيت نفسك . 
انا اسف يا فندم بس ده اللي هيحصل . 
انت بتقول الكلام ده ليه .. قلقتني . 
عشان انا جاي هنا اخد روحك . 
في هذه اللحظة وقف السيسي فجأة و اخرج مسدسه الذي كان لا يفارقه في الفترة الماضية ، و داس علي الزناد . 
لكن زناد اللواء تهامي المصوب من تحت المكتب منذ ان جلس امامه بمجرد دخوله كان اسرع من زناد السيسي . 
لقد اصابه في موضع رجولته . 
دخل الحرس علي صوت الطلقات .. مات السيسي .. اللواء تهامي قتله . 
هرج و مرج شديد و محاولات لشل حركة اللواء الذي وقف ثابتا واضعا سلاحه علي راسه و ينظر للحرس المصوبين سلاحهم ناحية راسه ايضا . 
اموت بايديهم ولا اموت بنفسي .. اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله . 
كان هذا اخر ما نطقه ! 

هلاوس

تناول حبوبه المنومة .. لم تعد تجدي نفعا ، فتناول هذه المرة ثلاث حبوب " لعلها تجدي نفعا " و تساعده علي النوم . 
اخذ نفسا عميقا و دخل سريره و شد غطاءه ثم قال " دي بلد بنت متناكة " . 
نام مصحيش 
كان نفسه يعيش 
لكن الزمن قاله اسف 
معنديش ! 

Wednesday, December 4, 2013

بدون عنوان

و اهو كل الايام شبه بعض . 
تستيقظ ، تتناول كوب القهوة الصباحي ، ترتدي ملابسك ، ثم حذائك الذي تدوس به علي اوسخ ارض في الدنيا .. ارض مصر . 
كله داير في دواير 
و الحالة مش ناقصة عقل طاير 
سيجارة بني تخليك قادر 
قادر تشوف الدنيا بالالوان 
مش ابيض و اسود 
ولا حتي رمادي كمان 
سيبك من كل ده 
عاوز اسمعك و انتي بتقولي 
اه ! 

Tuesday, December 3, 2013

انت مجنون ؟

مش هتعرف تكتب حاجة طول ما انت دماغك مش رايقة . 
و عهد الله بالعند فيك يا مخي التعبان لاكتب احلي كلام .  
طب وريني ، انا اقوي منك ، انا اللي باحرك الكلام في دماغك . 
كس امك علي كس ام الكلام 
شفت اني اقوي منك .. مش هتقدر تتحداني 
استسلم 

الكيف

كييف .. عاصمة اوروبية 
كيف .. اداة استفهام 
كيّف .. لفظ يطلق علي كل ما يعمل علي امتاع المخ و اشعاره بالنشوة . 
الكيف .. شاي ، قهوة ، سجاير ، حشيش . 
انا كيفي كده . 

الارض ترحب بكم

اهلا بكم في المعمعة
كان هذا اول ما قاله عندما قص الحبل السري لتوأمين حديثي الولادة كان يشرف علي ولادتهم ، بمجرد ان قص الحبل السري و بدأ في سحبهم .. خرج الذكر و من بعده الانثي .
نظر لهم نظرة شفقة مليئة بالاسي و قال لهم في سره .. " اهلا بكم في المعمعة "  !
منها و اليها نعود