ماذا اكتب و ماذا اقول بعد كل ما قيل سيدي القارئ ، فكما قال الفنان الروش محمد حماقي " خلص الكلام كله .. قلبي انا مله ".
ليس هناك ما اود قوله ، فانا اكتب لمجرد الكتابة ، لا داعي لان يعجبك كلامي لانه بدون شك لن يضيف لك شيئا ولن تخرج منه باي فكرة مفيدة .
لكني افتقدها .. لذلك اكتب ، لعل الكتابة تنسيني اياها .
كيف انساها و انا اكتب عنها الآن اصلا !
لعلك تتسائل الان ماذا افتقد ، فاذا اعدت قراءة الفقرة السابقة لابد و انك سألت نفسك هذا الكلام ، و جاء في ذهنك انني اتحدث بالطبع عن فتاة احبها و كما الحال في قصص الحب فانني اعيش علي ذكراها .. لا تنكر هذا بالتأكيد ما جاب بذهنك .
بالفعل افتقدها ، افتقد ياسمين .
لم تكن حبيبتي و لم تكن عشيقتي و لم تكن تربطني بها اي علاقة عاطفية ... لكنها كانت علاقة روحية .
كانت اجمل بكثير من ان تكون حقيقية في هذا الزمن .. كان ملاكا خلقه الله و ارسلها للارض لتنشر الامل من جديد .
تتصور ان في كلامي مبالغة ، لا ابالغ لان حقيقتها ابلغ من اي كلام .
و الله العظيم ما في بيني و بينها حاجة يا سيادة القارئ ، فهي اطهر و انظف بكثير من ان تحب شخصا مثلي ، و انا لست وضيعا للدرجة التي تجعلني اشوه هذا الملاك و اؤذيه بعلاقة معي ، فهي لا تستحق ان تكون مع بشر ، انها تستحق ان تتشرف فوق كل البشر و تجلس ملكة علي عروش النساء و يأتيها من اختاره الله ليكون اسعد من علي الارض . اسعد من علي الارض لان الله عندما خلقها خلق السعادة في ملامحها ، خلق الجمال في عيونها ، و خلق ياسمين ليعاقب الرجال الآثمين .
كنت احبها اكثر من اختي .. كنت اعتبرها بالفعل كاختي .
هل من العيب ان تحب اختك .
طبعا ان بتلعن اليوم اللي قررت فيه تقرا الكلام ده و تضيع وقتك معايا في المدونة اللي ملهاش اي لازمة دي ... انت صح .
ياسمين دي كانت نظيفة لدرجة انه ظلم ليها اكتب عنها او اقول اسمها اصلا !